#المرجعية_تدعم_وحدة_العراق.. حملة رقمية تتصدر المنصات دعماً للوحدة الوطنية
نشأ وترعرع الشهيد السكيني في كنف اسرة اجتماعية متدينة ملتزمة بمنهج اهل البيت (عليهم السلام) لم تثنه مصاعب الحياة عن سلوك طريق الحق والهداية، فكانت له البصمة الواضحة في عمل الخير وإصلاح ذات البيت في مدينته حتى أطلقوا عليه لقب (الشيخ أبو احمد) لكرمه، وحنانه وسعة صدره في تقبل الاخرين ومساعدتهم.
عندما أطلقت المرجعية الدينية العليا فتوى الدفاع الكفائي كان من أوائل الملبين للنداء للدفاع عن البلاد والمقدسات، مواقف بطولية متعددة رسم فيها السكيني أبو احمد أروع صور الايثار والشجاعة والاقدام في كرمة الفلوجة والرفيعات ومعارك تلال حمرين كان متعاونا مع الجميع غلب على طبعه الخلق الحسن والتواضع والالتزام بالتكليف الشرعي والعشق الكبير للوطن والمقدسات والمرجعية الدينية العليا، عرف بشجاعته وحماسته ورفع معنويات اخوته المجاهدين المرابطين في ساحات الجهاد وهو ما ظهر جليا في احدى المعارك في تلال حمرين حينما تمت محاصرتهم من قبل خوارج العصر، وقد تمكن مع اخوته المجاهدين الغيارى من فك الحصار والطوق الذي فرضه الدواعش عليهم وفي هذه المعركة نال الشهادة في المعركة الأخيرة في تلال حمرين.
حيث سالت دماؤه الزكية الطاهره على تراب حمرين لتخط طريق الحرية والفداء الممتد عبر العصور من واقعة كربلاء العظيمة.
رحمك الله يا شيخنا الجليل المجاهد أبا احمد وهنيئا لك الشهادة.
المصدر موسوعة فتوى الدفاع الكفائي الجزء 57 ص 46






