#المرجعية_تدعم_وحدة_العراق.. حملة رقمية تتصدر المنصات دعماً للوحدة الوطنية
بعد إعلان القائد العام للقوات المسلحة بدء عملية قادمون يا نينوى زحفت جحافل الشرطة الاتحادية نحو اهم أهدافها وآخر قلاع داعش الإرهابي إلا وهي مدينة الموصل، وفترة قياسية تم تحرير جميع مساحة محور جنوب الموصل البالغ (180) كم وأكثر من (120) قرية بالإضافة إلى تحرير ناحية الشورة والقرى المحاذية لها، وايضاً كل من معمل الكبريت ناحية حمام العليل حتى وصلت قواتنا إلى مداخل الموصل الجنوبي.
- بالرغم من ان المهمة الموكلة إلى الشرطة الاتحادية هي تحرير المحور الجنوبي في الساحل الأيمن للموصل إلا أن متطلبات ظروف المعركة وتطوراتها الميدانية وبعد السيطرة المطلقة على المحور الجنوبي بالكامل قد تطلبت اندفاع قطعات من الشرطة الاتحادية باتجاه الساحل الايسر وتمكنت بعد معارك شرسة من تحرير المثلث الجنوبي للساحل الايسر ومن ثم العودة السريعة الى الجانب الأيمن لمواصلة قتال الإرهابيين والاندفاع باتجاه مركز المدينة بعد تحرير تلال البوسيف ومطار الموصل واحياء الطيران والجوسق ومواصل اندفاعها السريع لتحرير المباني الحكومية وسط مدينة الموصل بالإضافة إلى تحرير كل من:
- المثلث الجنوبي للساحل الايسر.
- تلال البوسيف
- مطار الموصل
- حي الطيران
- حي الدواسة ومبنى المحافظة
- محطة القطار جنوب المدينة القديمة
- حي الهرمات
- حي 17 تموز
- حي الزنجيلي
كما تم تحرير مناطق (باب البيض، باب جديد، باب الطوب، باب لكش، الجسر الحديدي، حي الشفاء) وبعد سلسلة من المعارك الضارية التي خاضتها قطعات الشرطة الاتحادية زفت قيادتها خبر تحرير الموصل وفق بيان جاء فيه ما يلي:
بكل عناوين الفخر والاعتزاز تزف قيادة قوات الشرطة الاتحادية نصرها المؤزر الذي تحقق في ارض وسماء الموصل الحدباء بفضل شهدائنا الابرار وجرحانا الابطال وسواعد ابنائكم الميامين رجال النصر والتحرير جنود العراق الاوفياء ابطال الشرطة الاتحادية بكل صنوفها البطلة وشجعان طيران الجيش العراقي وهم يقاتلون بعزيمة وثبات قل نظيرها ليسحقوا رؤوس الإرهاب العفنة ويحرروا ارض الموصل وشعبها ويستعيدوا كرامة الوطن الغالي، لقد انهزم المجرمون وانتصر رجال العراق أصحاب القضية بفضل الله وفضل الدعم والمساندة من القيادات السياسية الوطنية والدينية والاعلام الملتزم ودعوات أبناء شعبنا الغيارى، المجد والخلود لشهدائنا الابرار والعزة للعراق وما النصر إلا من عند الله.
المصدر موسوعة فتوى الدفاع الكفائي الجزء 11 ص 83






